تعامل مع الآخرين بلطف.. باحترام.. بمحبة.. كما تحب أن يعاملوك

تعامل مع الآخرين بلطف.. باحترام.. بمحبة.. كما تحب أن يعاملوك
تفضل لمدونتنا بكل احترام وتقدير

السبت، 6 نوفمبر 2010

أكذوبة محرقة الهولوكوست

الهولوكوست ... حقيقةُ المحرقه ،،، ومحرقةُ الحقيقه |~


--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة اجمعين ، وتحيةً طيبةً وعطرةً لكم ، وبعد :

موضوعنا اليوم موضوعٌ حساسٌ وخطير ، نظراً لأنه يتحدث عن الذريعة الأساسية للشعب اليهودي في إحتلال فلسطين وحقه في وطنٍ قوميٍ له بعد ما عاناه من صنوف التنكيل والتشريد والعذاب ، وقد حوكم الكثيرون وقتل الكثيرون أيضاً لمجرد إنكارهم لهذه الذريعة أو إن كانوا يمتلكون أي دليلٍ من أي نوع على كذب هذه الذريعة التي لمعها الإعلام ونشرها في كل أنحاء المعمورة حتى أصبحت حقيقةً مسلماً بها لدى معظم شعوب الأرض ، بل وأن إنكارها أضحى كالكفر لدى البعض أو أكثر ...


حديثنا اليوم سيكون عن



الهولوكوست


Holocaust


أو المحرقة النازية لليهود




الهولوكوست كلمةٌ أستخدمت للتعبير عن العمليات التي قام بها النازيون وحلفائهم إبان الحرب العالمية الثانية للتصفية العرقية لليهود في أوروبا بهدف التخلص منهم ، وهي كلمةٌ مشتقة من كلمةٍ يونانيةٍ لفظها بالعربية هولوكوستون وتعني تقديم القرابين للآلهه عن طريق الحرق الكامل ، وقد أُستخدم هذا الوصف أيضاً للتعبير عن الكوارث الطبيعية في القرن التاسع عشر ...

حين إستلم هتلر وحزب النازيين زمام الأمور في ألمانيا ، كانت لدى الرجل رؤيةٌ عنصريةٌ تتمثل في تفوق العرق الآري أو الجرماني عن بقية الأعراق ، فهو العرق الوحيد الذي يستحق الحياة والذي يتوجب عليه بطبيعة الحال قيادة بقية الأعراق نظراً لتفوقه وامتيازه ، وجيرٌ بالذكر ان هذه النظرة الهتلرية لم تكن تشمل اليهود فقط وإنما شملت كافة الأعراق الأخرى على حدٍ سواء ، وحتى أن العرب كانوا في المركز الأخير لدى هتلر في سلم ترتيب الأعراق ، بل وأن هذه النظرة كانت تشمل أيضاً المعاقين والمسنين من العرق الآري المتفوق نفسه لدى هتلر وذلك لأنهم كانوا في نظره مجرد حيواناتٍ لا فائدة منها ، تاكل ولا تنتج !!! وكذلك شملت النظرة كلاً من الشاذين جنسياً والشيوعين والرأسماليين وكل معارضٍ للنازية حتى ولو كان من العرق الآري كذلك ..!!

إذن مما سبق نتبين بوضوحٍ كيف أن النظرة الهتلرية كانت تشمل الأعراق كافة وليس اليهود فحسب ، ولقد كانت الخسائر فادحةً لدى كل الاطراف ، فقد خسرت كلٌ من قوات الحلفاء بمختلف البلدان التي انضمت اليها والمانيا نفسها الملايين ، بل وان الجيش الأحمر أو الجيش السوفياتي خسر أكثر من عشرين مليون شخص ، ولكننا لا نسمع إطلاقاً أن الروس يتباكون على أي هولوكوستٍ في حقهم ، في حين يحظى الهولوكوست اليهودي بكل هذه الأهمية والإهتمام برغم أن عدد قتلاهم بحسب إدعاءهم يتراوح ما بين 5-7 ملايين يهودي ، برغم أنه رقمٌ كاذبٌ وسنقوم ببيان مدى الكذب فيه تباعا ..


ماذا أراد هتلر ، وماذا أراد اليهود ؟!


جميعنا نعلم ان اليهود خططوا لمستقبلهم منذ وقتٍ طويلٍ جداً وتحديداً في مؤتمر بال بسويسرا عام 1897 ، وقد حددوا أهدافهم بالحصول على فلسطين كوطنٍ قوميٍ لهم ومن ثم توسيع رقعة دولتهم من الفرات إلى النيل ( إسرائيل الكبرى ) ومن ثم حكم العالم ككل ، وإن كل ما جرى لاحقاً من احداثٍ بعد هذا التاريخ كان ضمن خططهم لتنفيذ مآربهم التي كانت جدّ ناجحة من باب الأمانة حتى يومنا هذا ...

وكان ان صعد هتلر إلى سدة الحكم في ألمانيا بحركةٍ لم يتوقعها الصهاينه ، ولكنهم إستغلوا المستجدات وحوروها لتهدف مآربهم الشخصيه ، وكان ذلك ضمن عملية خداعٍ للرأي العالمي بأسره ، بل وأعتبرها شخصياً أكبر عمليةٍ من هذا النوع في التاريخ على الإطلاق .!!

كان هدف هتلر كما ذكرنا هو التخلص من الأعراق الدنيا كما ذكرنا مسبقاً ، لذا وبعد تسلم النازيين للحكم بوقتٍ قصير عُقد مؤتمرٌ داخلي للحزب النازي في منطقة وانسي حضره كلٌ من أدولف هتلر و ادولف إيخمان والذي أُتهم بانه المشرف على عمليات الهولوكوست ، والذي حوكم لاحقاً في محكمةٍ إسرائيلية ٍ وحُكم عليه بالإعدام ونُفذ الحكم في سجن الرمله في عام 1962 ، وحضره أيضاً هنريك هيلمر والذي كان من أقوى رجالات أدولف هتلر على الإطلاق ..

وقد خلصُ الإجتماع المذكور إلى وثيقة الحل النهائي بخصوص اليهود في ألمانيا وأوروبا ككل ، وقد نص الحل النهائي على تشجيع الهجرة اليهودية من ألمانيا وأوروبا وإقامةٍ وطنٍ يجمعهم في مدغشقر ، وقد تم إستبدال خيار التشجيع بالإستبعاد القسري لاحقاً ، ولا تذكر الوثيقة الهولوكوست او تنفيذ أية عمليات إبادةٍ أو قتلٍ جماعي لليهود بأي شكلٍ من الأشكال رغم أنه من المفترض أن يكون هذا الإجتماع وهذه الوثيقة تحديداً هي التي وضعت أسس الهولوكوست المزعوم ، ويتوضح لنا كذلك أن هدف هتلر كان التخلص من اليهود عن طريق ترحيلهم لا حرقهم وإبادتهم ، وإلا لما كان اتعب نفسه على الإطلاق بفكرة الوطن القومي لليهود في مدغشقر ، فمن غير المعقول أن أفكر في قتلك وحرقك وأن أفكر في نفس الوقت بمكان يآويك لتسكن فيه !!!

وكما هو حال وثيقة الحل النهائي في وانسي ، فلم يتم العثور على أي وثيقةٍ أو ورقةٍ نازيةٍ رسميةٍ تتحدث عن الهولوكوست بأي شكلٍ من الأشكال برغم أن الإدعاء العالمي أو اليهودي الكاذب يقول بأن عملية الهولوكوست هي أكثر عمليات الإبادة تنظيماً في التاريخ البشري بأسره ، وكيف يكون هنالك أي تنظيمٍ على الإطلاق من غير وثيقةٍ واحدةٍ تفعل ذلك في ظل غياب الحاسوب والإنترنت وما شابه ذلك من الوسائل الأخرى والتي ما كانت متواجدةً في ذلك الزمان بعد .!!

هذه تعد اول نقطةٍ من النقاط التي تنسف إدعاء الهولوكوست من أساسه ، ولكن لا زال هنالك الكثير والكثيرُ من النقاط الأخرى كذلك ...


كيف كانت تتم عمليات الإباده ؟!



انشأ النازييون عدداً من معسكرات السجن لتحوي معارضيهم وأعدائهم وغير المرغوب بهم بالنسبة إليهم ، ولكن الإدعاء الكاذب يقول بأن هذه المستعمرات كانت لحشد اليهود في داخلها بهدف إبادتهم لاحقاً ، وكانت تجمع أعداداً كبيرةٍ من البشر برغم قلة مساحتها فسميت بمعسكرات التكثيف ، وكانت الوسيلة الأكثلا إستخداماً في إبادة اليهود هي إستخدام غاز الــ Zyclon B او الزيكلون بي ، وهو غازٌ يحتوي مادة السيانيد الحارقة والتي كانت تستخدم كمبيدٍ للحشرات والقضاء على الآفات الزراعيه ، وبعد قتل الضحايا بهذه الطريقة كانت الجثث تساق إلى أفرانٍ كبيرةٍ أعدت بغرض التخلص منها ..

وهذا الإدعاء ينقضُ نفسه بنفسه ، فإستخدام غاز الزيكلون بي بهذه الكميات الضخمة لإبادة كل هذه الجموع من اليهود مكلفةٌ للغاية لألمانيا النازية والتي كانت تخوض الكثير والكثير من الحروب وكانت تقاتل على العديد من جبهات القتال المفتوحة وكان لديها الكثير من الأعداء بطبيعة الحال أيضا ، هذا ناهيك أيضاً عن التضخم الحاصل في الإقتصاد الألماني والمعدلات الخرافية للبطالة والفقر كنتيجةٍ طبيعية لكل تلك الحروب وقتها ، هذا من دون ان نذكر الجموع الأخرى التي أبيدت من الغجر والأفارقة السود والمعاقين والشاذين والمسنين وما شابه ذلك ، وبالإضافة إلى الكلفة العالية لإستحضار غاز الزيكلون فهنالك أيضاً كلفةٌ اخرى مردها الإحتياطات الفنية الضخمة التي كان يجب إتباعها للسيطرة على هذا الغاز وإستخدامه على هذا النطاق الهائل وهو ما كان يستحيل على ألمانيا النازية إحتماله بأي شكلٍ من الأشكال نظراً للظروف التي كانت تعيشها في ذلك الوقت ...

اما الأفران التي وجدت في تلك المعسكرات فهي كانت فعلاً لحرق الجثث وإنما ليست الجثث الناتجة عم عمليات الإبادة بل نتيجة الجوع والأمراض كالتيفوئيد ، حيث إنهارت البنى التحتية للنظام النازي كافةً في سنواته الأخيرة ولم يكن هنالك من طريقةٍ للتخلص من الجثث وتجنب العدوى سوى بهذه الوسيلة البدائية في ذلك الحين ، ويستحيل على ألمانيا النازية وهي في وضعٍ مشابهٍ الإستغناء عن كل هذه الكمية المهولة من الوقود والحطب من اجل حرق جثث اليهود في أفران نظراً لأنها كانت في أمس الحاجة إلى كل تلك الموارد في ظل الظروف التي كانت تعيشها في ذلك الوقت ...



دلائل أخرى في نقض المحرقه


يدعي اليهود والإعلام العالمي والأمريكي المعاصر أن عدد اليهود الذين لاقوا حتفهم جراء المحرقة النازية كان 6 ملايين يهودي ، بينما تشير الإحصائيات الأوروبية في ذلك الوقت إلى أن عدد اليهود في أوروبا بالكامل كان 6 ملايين ونصف المليون يهودي ، وهذا يعني أنه قد تمت إبادة كل يهود أوروبا تقريباً في ذلك الحين ، في حين تثبت الأرقام الصادرة عن دوائر الهجرة الأوروبية في ذلك الوقت بالنسبة إلى الهجرة اليهوديه ما بين عامي 1933 و 1945 بأن هنالك ما يقارب المليون ونصف المليون إلى دولٍ اوروبيةٍ من دول الحلفاء أو دول الحياد والتي لم تحصل فيها عمليات إبادةٍ أو تسليمٌ لليهود إلى النازيين ، وإلى الولايات المتحدة والهند وفلسطين كذلك بحلول عام 1939 أي أن هؤلاء قد هاجروا في الفترة التي سبقت المحرقة أو اعقبتها مباشرةً ، فكيف يهاجر اكثر من مليون ونصف من أوروبا في حين أنه لم يبقى في أوروبا كلها من اليهود بعد الهولوكوست سوى أقل من نصف مليون يهودي !؟!!

وبالإضافة إلى ذلك ، فلقد هاجر من ألمانيا وحدها والتي كانت تضم حوالي 600 ألف يهودي ما يقارب الـ 400 ألف يهودي ، وهاجر من النمسا وجمهورية تشيكوسلوفاكيا والتي لم تكن قد انفصلت حينها ما يقارب الـ 480 ألف يهودي ، وهؤلاء هاجروا ضمن خطة الحل النهائي إلى مدغشقر وإستقر بعضهم فيها وإختار بعضهم اللجوء إلى دولٍ أخرى ، وتشيرالإحصائيات أيضاً إلى هجرة أكثر من مليوني يهودي من اوروبا إلى الإتحاد السوفياتي في ذلك الوقت ، أي أن مجمل من بقي من الستة ملايين والنصف مليون من اليهود في أوروبا لم يتعدى المليوني يهودي فقط في وقت حدوث الهولوكوست ، بينما تستمر الإدعاءات القائلة بأن عدد الضحايا كان 6 ملايين يهودي بكل سخافةٍ وإستهتارٍ بعقول الشعوب والبشر ..


وفي إحصائيةٍ إسرائيليه لعدد اليهود في العالم بأسره بعد إحتلال فلسطين وإعلان الدولة الإسرائيلية إبان النكبة عام 1948 ، وجد أن عددهم يقارب الـ 18 مليونا ، بينما كانت الإحصائية تشير إلى أن عدد اليهود في العالم في عام 1938 قبل هذا التاريخ بعشر سنوات وقبل حدوث المحرقة كان 16 مليون يهودي ، وإن طرحنا عدد الضحايا من اليهود من مجمل عددهم الكامل في ذلك الوقت نجد أنه قد بقي منهم قرابة الـ 10 ملايين يهودي فقط قبل موعد إعلان دولة إسرائيل بعشر سنوات ، وهذا يعني أن الـ 10 ملايين إستطاعت أن تتكاثر وتصبح 18 مليوناً في ظرف عشر سنواتٍ فقط ، وهذه نسبةٌ مستحيلةٌ كونياً ، حيث أننا نتحدثُ عن نسبةِ تكاثرٍ تبلغ الـ 80% سنوياً ، بينما تتراوح نسبة تكاثر اليهود اليوم وهم في أفضل حالات إستقرارهم ما بين 2.4 -4 % فقط لا غير ..

وهناك المزيد ، فلقد أكتشف ان صور الإبادة التي أستخدمت في محاكمة نورنبرغ التي اقامها الحلفاء لادانة النازيين بالهولوكوست كانت عبارةً عن صورٍ من الأرشيف الألماني النازي نفسه لتبين مدى المعاناة التي كان يعانيها الشعب الألماني حينها من التيفوئيد والأمراض جراء الحصار من قبل الحلفاء عليها في مراحلها الاخيره ، وتم إستخدام صورٍ أخرى من الأرشيف النازي تبين القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة دريسدن الألمانية في عام 1945 من قبل طيران قوات الحلفاء حيث ألقي أكثر من 9 ألاف طنٍ من المتفجرات على المدينة في هذا القصف وتم تدمير المدينة بشكلٍ شبه كاملٍ تقريباً بحيث تم تدمير أكثر من 24 ألف منزلٍ فيها من أصل 28 الف منزل ، هذا بالإضافة إلى العديد من المسارح والكنائي والبنوك والفنادق ، ولقد وصل عدد ضحايا ذلك القصف من المدنيين ما بين 25 ألفاً إلى 35 الفاً ، أستخدمت صورهم فيما بعد على انهم يهودٌ تعرضوا للإبادة ضمن عمليات الهولوكوست ...






على أن جثث الضحايا لم تتعرض لأي إحتراقٍ كما هو مفروضٌ بمن تعرض لغاز الزيكلون بي حيث أن الجلد يتحلل ويذوب بفعل حمض السيانيد ، بل نلاحظ أن الجثث تعاني الهزال الشديد وهذا إن دل فإنما يدل على أن سبب الوفاة هو مرض التيفوئيد او الكوليرا والذين يسببان الهزال الشديد بسبب الإسهال المزمن والملازم للمريض ، وليس غاز الزيكلون بي والذي يقال بأنه الغاز الذي أُستخدم في عمليات إبادة الهولوكوست ...


من أنكر المحرقه ؟!


هنالك الكثير من الكتاب والباحثين والعلماء الغربيين ممن أنكروا المحرقة وكان مصيرهم التكذيب او السجن أو الطرد والنفي وصولاً إلى الإغتيال في بعض الحالات ، ومنهم


1- المحامي الأمريكي فرانسوا باركر يوكي كان من اوائل من أنكر المحرقة اليهودية ، وكان محامياً ممن وكلوا في إعادة النظر في نتائج محكمة نورنبرغ ، وقد أصدر كتاباً أسماه الحكم المطلق اظهر فيه إمتعاضه من عدم النزاهة في المحاكمه ، وقد طُرد جراء إنتقاداته المستمرة من منصبه وسافر بعدها إلى مصر وقابل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعمل لفترةٍ في وزراته للإعلام في مصر ائنذاك ..

2- هاري ايلمر بارنيس والذي كان أكاديمياً امريكياً شهيراً في جامعة كولومبيا بنيويورك إتبع نهج سلفه يوكي في التشكيك بالمحرقه ...


3- جيمس مارتن و ويلس كارتو ، وهما مؤرخان أمريكيان انكرا المحرقه ، وصدرت بعد ذلك مذكرة إعتقالٍ من سويسرا بحق كارتو ..

4- بول راسنيير ، وتعد شهادة هذا الرجل من أهم الشهادات في ضحد الهولوكوست على الإطلاق ، وذلك لأنه كان احد المعتقلين في السجون الألمانية المذكورة أثناء الحرب العالمية الثانيه ، ولكنه أنكر المحرقة قطعاً في كتابه دراما اليهود الأوروبيين ...


5- القاضي الأمريكي ستيفن بيتر والذي زار موقع داخاو احد مواقع المحرقة حسب الإدعاء اليهودي ، وقال بعدها بأنه من المستحيل أن يصل عدد الضحايا اليهود إلى مليونٍ واحدٍ حتى !!..


6- المؤرخ الإسرائيلي يهودا باور مدير قسم الهولوكوست في معهد دراسات اليهود في العصر الحديث التابع للجمعية العبرية قال بأن عدد ضحايا اليهود في الحرب العالمية الثانية ككل كنتيجةٍ للإبادة أو للقصف أو المرض أو الجوع أو لتعذيب كان لا يتجاوز المليون والـ 200 ألف يهودي فقط ، وأن الرقم ستة ملايين ما هو إلا كذبةٌ كبيره ...


7- آرثر بوتز استاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب في جامعة نورث ويسترن الأمريكيه في ألينوي نشر كتاباً أسمها بــ إكذوبة القرن العشرين انكر فيه الهولوكوست قطعاً وقال بأن الهولوكوست مجرد كذبةٍ كبيرةٍ إبتدعها اليهود من أجل إنشاء دولةٍ لهم في فلسطين ...

8- المؤرخ البريطاني ديفيد أرفنك نفى الهولوكوست في كتابه حرب هتلر في عام 1976 ، وحكمت عليه محكمةٌ نمساويةٌ لاحقاً بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة إنكار المحرقه ..


9- الصحفي الكندي من أصل بريطاني ريتشارد فيرال قام بنشر كتابٍ بعنوان ( هل حقاً مات ستة ملايين شخص ) قال فيه بأن الهولوكوست كذبةٌ كبيره وبانه من المستحيل أن يكون عدد ضحايا اليهود 6 ملايين بأي شكلٍ من الأشكال ، وتم إستبعاده من كندا عام 1992 بقرارٍ من المحكمة الكندية العليا ...

10 – القاضي الأمريكي وينستمور والذي وقع على وثيقةٍ لوزير الخارجية السوفيتي الأسبق تثبت أن عدد قتلى اليهود في الحرب العالمية الثانية ككل لا يتجاوز الـ 80 ألف يهوديٍ فقط ، وقد رفضت المحكمة إدراج الوثيقة ضمن الأدلة مما حذا بالقاضي وينستمور إلى الإنسحاب من المحكمة ومغادرة ألمانيا مشمئزاً من تصرفات المحققين والقضاة البعيدة عن النزاهة والمصداقية كما صرح هو بنفسه لصحيفة شيكاغو دايلي ...


وهنالك من الادلة الكثير والكثير أيضاً ، ولكن فيما ذكرنا الكفاية وأكثر


وهكذا نرى أن الهولوكوست والتي يحرم على المرء إنكارها بل وتعد جريمةً في عدد كبيرٍ من دول الغرب بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ما هي إلا كذبة كبيرةٍ يعرف أصحابها أنفسهم ذلك قبل الجميع ، ولكنهم يتمادون في الكذب حتى لينطبق عليهم المثل القائل ( كذب الكذبة ومن ثم صدقها ) حتى يبرروا لأنفسهم إحتلال أرض شعبٍ أخر لا علاقة له من الأساس بأية محرقةٍ كانت سواءٌ أحدثت فعلاً ام لم تحدث ، وليبرروا أفعالهم الوحشية واللانسانية في نظر العالم وكأنها تنفيسٌ عن الهولوكوست الواقع عليهم وإجراءٌ إحترازيٌ لتجنب إبادةٍ من هذا النوع للشعب اليهودي مجدداً ، حتى ولو قاموا بإرتكاب العشرات بل والمئات من الهولوكوست في حق الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية و المسلمة في سبيل ذلك ...